تسريبات من مكالمة ترامب ومادورو والتوتر يتصاعد في الكاريبي
تجاهل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مهلة "للخروج الآمن"، حددها له الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية بينهما الشهر الماضي، وفق تسريبات أوردتها وكالة رويترز.
وفيما يتصاعد التوتر بشأن احتمال تنفيذ الولايات المتحدة عملا عسكريا ضد فنزويلا، رفضت مادورو معظم الطلبات التي تقدمها له واشنطن خلال المكالمة الهاتفية القصيرة.
- نيكولاس مادورو أخبر نظيره الأميركي بأنه مستعد لمغادرة فنزويلا شريطة أن يحصل هو وأفراد أسرته على عفو كامل.
- طلب الرئيس الفنزويلي رفع العقوبات عن أكثر من 100 مسؤول في الحكومة الفنزويلية، كثيرون منهم تتهمهم الولايات المتحدة بانتهاك حقوق الإنسان أو الاتجار بالمخدرات أو الفساد.
- أكد مادورو خلال تجمع حضره آلاف من مناصريه على رفض "سلام العبيد"، واعتبر أن الانتشار العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي يضع فنزويلا "على المحك".
رغم ذلك، أخبر مادورو ترمب أنه مستعد لمغادرة البلاد بشرط الحصول على العفو الكامل.
ورفض الرئيس الفنزويلي معظم هذه الطلبات خلال المكالمة التي استمرت أقل من 15 دقيقة، لكنه أخبر نظيره الأمريكي بأن لديه أسبوعا لمغادرة فنزويلا إلى الوجهة التي يختارها مع أفراد أسرته.
ترامب عقد مشاورات في المكتب البيضاوي مع فريقه للأمن القومي لبحث خيارات التعامل مع فنزويلا وسبل زيادة الضغط عليها.
كانت هذه المكالمة بعد أشهر من تكثيف الولايات المتحدة ضغوطها على فنزويلا بأشكال عدة، منها توجيه ضربات ضد سفن في البحر الكاريبي.