ما استفاد قيصر الذكاء الاصطناعي من منصبه مع دونالد ترامب؟
كشف تقرير نشرته "نيويورك تايمز" عن انتفاع ديفيد ساكس المستثمر وقيصر الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منصبه الحكومي، مؤكدًا أن ثروة ساكس تضاعفت كثيرًا منذ دخوله البيت الأبيض.
ووفقًا للتقرير الذي كتبته 5 من محرري "نيويورك تايمز"، تشير التفاصيل إلى أن انتفاع ساكس لم يقتصر على شركاته واستثماراته الخاصة، بل امتد إلى أصدقائه في وادي السيليكون الذين أصبح لهم وصول مباشر إلى البيت الأبيض.
ومن جانبه، أنكر ديفيد ساكس هذا التقرير معتبرًا إياه مجموعة من الحكايات التي لا أساس لها من الصحة عبر تغريدة نشرها على حسابه في "إكس" (X).
- ديفيد ساكس
- نيويورك تايمز
- وادي السيليكون
كشف التقرير النقاب عن ساكس وكيف أدى دوره في البيت الأبيض لجذب العديد من الشركات إلى واشنطن، بما في ذلك شركة إنفيديا التي استفادت بشكل كبير من العلاقات التي أسسها ساكس مع الرئيس الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن ديفيد ساكس كان يوفر نصائح وتوجيهات للرئيس الأمريكي، مما ساعد على تعزيز استثماراته الخاصة بشكل كبير. كما أن حضوره في البيت الأبيض ساهم في تحقيق تقدم للشركات التي يملك فيها أسهما.
رغم إنكار ديفيد ساكس الشديد للاتهامات الموجهة إليه، فإن تقرير "نيويورك تايمز" يقدم أدلة قوية على أن هناك انتفاعًا ماديًا من وجوده في البيت الأبيض.
تم إجراء تحقيق شامل حول العلاقة بين ساكس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوصل التقرير إلى أن هناك تضاربًا واضحًا للمصالح بين عمل ساكس كمستثمر وأدواره الحكومية في البيت الأبيض.
رغم ذلك، فقد ظل ساكس يمارس دوره الحكومي بشكل شرفي ويواصل استثماراته الشخصية ما دامت لا تتعارض مع مهامه.
إذن، كيف بدأت العلاقة بين ديفيد ساكس ودونالد ترامب؟ وما هي الأدلة التي أدت إلى تحقيق هذه الانتفاعات المالية لأعلى شخصية في مجال الذكاء الاصطناعي؟ هذه أسئلة لا تزال تحتاج لمزيد من الإجابة.