الأمم المتحدة تعتمد قرارات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان
- اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارات مهمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
- الأرض الفلسطينية والجولان السوري.
- صوتت أكثر من 150 دولة لصالح القرار فيما عارضته إسرائيل والولايات المتحدة.
تسببت اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرارين مهمين في جدل كبير حول مستقبل الأراضي الفلسطينية والجولان السوري. فالأول من هذين القرارين طرحته الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وصادق عليه 151 دولة بينما عارضته إسرائيل والولايات المتحدة وأمتنعت عن التصويت 11 دولة أخرى.
الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان السوري، تم تأكيد مسؤولية الأمم المتحدة في هذا القرار. يطالب القرار بإنهاء الاحتلال بعد عام 1967 ودعم حل الدولتين.
أما القرار الثاني فقد طرحته مصر وأقرته الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، حيث صوتت 123 دولة لصالح القرار بينما عارضته 7 دول من بينها إسرائيل والولايات المتحدة. هذا القرار يؤكد أن احتلال إسرائيل لهضبة الجولان وضمّها هو عملا غير قانوني ويتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.
في أول رد فعل رسمي، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن القرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل. كما اعتبرت أن زيادة عدد الدول الداعمة للقرار تظهر حجم الدعم لسوريا وتمسكها بحقها في الجولان.
هذا القرار له أهمية كبيرة حيث يعيد تأكيد موقف المجتمع الدولي حول القضية الفلسطينية والجولان، ويضع ضغوطاً إضافية على إسرائيل لتغيير سياستها تجاه الأراضي المحتلة.