كاتب إسباني: إقصاء اليمين المتطرف في أوروبا ليس الحل لكشف زيف شعاراته

كاتب إسباني: إقصاء اليمين المتطرف في أوروبا ليس الحل لكشف زيف شعاراته

كاتب إسباني: إقصاء اليمين المتطرف في أوروبا ليس الحل لكشف زيف شعاراته

يرى الكاتب رامون غونزاليس فيريز أن الطريقة الأمثل للتعامل مع "اليمين المتطرف" في أوروبا ليست الإقصاء والتجاهل، بل محاولة جرّه إلى داخل النظام لإظهار الفجوة الهائلة بين شعاراته الرنانة وقدرته على حل المشكلات.

يؤكد الكاتب أن الحوار مع الأحزاب اليمينية أصبح واقعا لا مفر منه بعد صعود تلك الأحزاب في عدد من دول القارة، لكن ذلك لا يعني منحها حق اتخاذ القرارات المصيرية، بل إظهار فقرها السياسي أمام الرأي العام.

  • التعامل مع "اليمين المتطرف" في أوروبا ليس بالإقصاء بل بالحوار.
  • الحوار ضروري مع الأحزاب اليمينية للكشف عن فقرها السياسي.
  • توفير أمثلة على كيفية التعامل مع "اليمين المتطرف" في أوروبا.

في هذا السياق، يشير الكاتب إلى ما فعله "اتحاد الشركات العائلية" في ألمانيا، والذي يضم نحو 6500 شركة عائلية ويُعد جزءا راسخا من النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد. فقد أجرت الاجتماعات مع نواب حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني لأول مرة، مما أثار الكثير من الجدل.

وتفيد رئيسة الاتحاد ماري كريستين أوسترمان بأنها ترفض رؤية حزب "البديل من أجل ألمانيا" للعالم وتحث على الحوار معه بعيداً عن التصنيفات التقليدية بين ما هو "خير وشر".

يؤكد الكاتب أن هذا التحول مرتبط بالوضع الاقتصادي في ألمانيا، حيث تواجه الشركات الصينية الشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة تحدياً حقيقياً.

صفقة في البرلمان الأوروبي

ويضيف الكاتب أن "حزب الشعب الأوروبي" قد نجح في إقناع اليمين المتطرف بخفض لوائح البيئة. ويؤكد قادة الحزب أنهم وافقوا على اقتراحاتهم دون صعوبة تذكر.

وتُظهر هذه المثال أن الدمج في النظام يمكن أن يساهم في الكشف عن التناقضات بين الشعارات والواقع.

ويختم الكاتب بأنه يأمل، على الصعيد الشخصي، أن يفشل اليمين المتطرف، لكنه يرى في الوقت ذاته أن سياسة الإقصاء أثبتت عدم جدواها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال