توغل إسرائيلي ثالث في القنيطرة رغم تحذير ترامب من التصعيد بسوريا
- توغل إسرائيلي ثالث في ريف القنيطرة جنوبي غربي سوريا.
- تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيره للحكومة الإسرائيلية.
- حادث إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين في بيت جن بريف دمشق.
في مساء يوم الاثنين، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلاً ثالثاً خلال ساعات في ريف القنيطرة، حيث أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن قوة إسرائيلية ضمت 4 آليات عسكرية ودبابتين توغلت في تلة الحمرية بين بلدة حضر وقرية طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي.
جاء هذا التوغل بعد يوم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة الإسرائيلية من اتخاذ إجراءات قد تعرقل مسار الانتقال السياسي في سوريا. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" إن إدارته "راضية جداً" عن أداء الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.
وعبر الرئيس الأمريكي أن حفظ السلام مهم للغاية وأن إسرائيل يجب أن تستمر في حوار قوي وحقيقي مع سوريا، مضيفاً أن أي فعل قد يتدخل في تطور سوريا نحو ازدهار سيكون غير مرغوب فيه.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الأمريكي والرئيس الإسرائيلي، وذلك في إطار المساع الأمريكية لخفض التصعيد بعد سلسلة توغلات إسرائيلية في الجنوب السوري.
كما أن واشنطن تعمل على تهدئة التوتر بين الجانبين بعد حادث نهاية الأسبوع الماضي حيث أصيب 6 جنود إسرائيليين بإطلاق نار في بيت جن بريف دمشق، عقب توغل دورية إسرائيلية في البلدة فجر الجمعة.
ردت إسرائيل لاحقاً بقصف جوي على سكان البلدة أسفر عن مقتل 13 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة نحو 25 آخرين.
وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ توغلات برية وغارات جوية داخل الأراضي السورية استهدفت مواقع مدنية وعسكرية، مما تسبب في سقوط قتلى وتدمير معدات للجيش السوري. وأوضحت إسرائيل أنها تحتجز معظم هضبة الجولان منذ عام 1967.